السبت، 14 يوليو 2007

توقفي عن الكتابة ضرورة

بالأمس حملتني ظروف خاصة لاعادة التفكير في كثير من تصرفاتي , وصدمت بهول الأخطاء التي أرتكبتها في حق نفسي على مر عام أو أكثر , والتي توجتها بخطأتي غير المبرر في هذه الليلة .
وأنا اذ كنت مقتنع أن الأخطاء التي وقعت فيها بسبب قناعاتي الانسانية , لاسبيل لي لإصلاحها لا باصلاحها هي في ذاتها ,ولا تلافيها في المستقبل ,إلا انني ادركت خطأ كبير في حق نفسي , فطوال أكثر من عام كتبت أكثر مما قرأت , وتحدثت أكثر مما سمعت , لذا قررت اصدقائي أن أتكور على نفسي من جديد , وألا أكتب شيئا جديداً حتى أعوض هذه الهوة السحيقة بين ما قرأت وما كتبت ।
ولا يسعني إلا أن أحيي كل من يتابعني ,أو حتى من ساقه قدرة ليقرأ هذه الكلمات ..........
تحياتي لكم
أشــــرف جهاد

الجمعة، 13 يوليو 2007

كي لا اجرحك

تلملم أوراقها, تمتطي حصان ذكرياتها,,,,,,,,,/ و
تشمر عن أحزانها , حزنا تلو الحزن ,,,....
قلوب قاسية, عيون خائنة, ألسن كاذبة, خادعة,
لماذا يقسون علي, ألرقة قلبي ؟ أو رقة قلبي عيب خطأ ....
تتساءل ببراءتها المعهودة, وكم جميلة وهي محتارة, وكم جميلة عندما تبدو مقلتيها كنبع ماءٍ تفجر لتوه في صحراء جدباء.
سأقتني دوائي من ذات جنس دائي,,,,,,,, قد أشفى, من ألمي,,
تنسى أو تتناسى, أن ما تفعله ما هو إلا هروب من نفسها....
إنه الهروب إلى الأمام , ولا هروب إلى الأمام ,
فالأحرى لوصفه, إرجاء الألم المباشر, وزيادة معاناة الألم الخفي ,
تذوب في هوى أول من يعبر من باب حزنها, أول من مد يده لهذه الحزينة الغريبة, تظنه حبيبها, كل ما لها,
تقتنيه, وهي لا تعرف عنه شئ ,بل هي لا تريد أن تعرفه , فهي تريد أن تراه كما يحلو لها , وترفض معرفة واقعة حتى لا تتغير صورته في عينيها الجميلتين.
تقتنيه , وهو صعب الاقتناء , فكيف يقتنى ما لا يقتنى , وكيف يذر نفسه لها , وقد نذرها من قبل لهوى أصاب عينيه , وأحال واقعه وماضيه على المجهول ,
أنى له أن يحب , وهو طائر كتب عليه الاغتراب والتغريد وحيدا , على كل شجرة , عساه حينما يعود لعشه لا يجد من ينشه .
يسمع كلماتها تدغدغ مشاعره , وتأسر قلبه , لكن أنى له أن يجاري كلماتها , وهو يعلم عنها الكثير , ويعرف أنها تهرب من هذا الجرح الغائر في قلبها , لاهثة باحثة عن مخدر موضعي , علاج آني وسريع .........
يلملم أحلامه , ويعيد قراءه أفعالة , يتأسى على ما ينتظره يوما ما , يرفض ويؤكد رفضه أن يشرك احد أيا كان معه , يكفي هو , ما الفائدة من أن يوسع مساحة الألم , يمتطي معطياته الذاتية , ومعطياتها الواقعية التي ترفض أن تعترف بها , ويغمض عينيه , على غصة قراره السابق , ذاك ألمي , ولن أشرك احد معي .......تغفو عينيه , ويساءله قلبه أتراها تتفهمني وتعذرني , أم أنها تراني شيطان جديد , فيباغته عقله , كن شيطان في نظرها , ولا تكن شيطان حقيقي حتى في نظرك .