الأربعاء، 9 أبريل 2008

توثيق أحداث السادس من إبريل

الزميل فؤاد فخر الدين وثق أحداث المحلة وسجل ما حدث فيها اول بأول

http://www.facebook.com/note.php?note_id=14023274574&id=572068033&index=1

و ده البوم الصور و هتلاقى فيه صور بتثبت ان الامن قام بالتخريب

http://www.facebook.com/album.php?aid=23126&l=d3d67&id=572068033

و ده تجميع لكل الفيديوهات اللى اترفعت من الناس على اليوتيوب

http://www.youtube.com/view_play_list?p=2BCF86081D511CBD

الاثنين، 7 أبريل 2008

الأحد، 6 أبريل 2008

هل نؤرخ فيما بعد باعتصام 6 أبريل

في عام 2003 ان اسعفتني ذاكرتي في تذكر التاريخ , دعا محمد عبد المجيد وهو صحافي مصري مقيم في النرويج إلى اعتصام وإضراب عام في مصر, وبالفعل بدأت أنشطة مجموعات شبابية متفرقة على الانترنت للتسويق للفكرة , ودعيت إلى غرفة دردشة , كان الشباب حينها ينتهجون الطريق الشخصي للتسويق, المهم كانت الفكرة المسيطرة حينها أن مجرد مثل هذا الاعتصام الذي كان مقررا اقامته في شارع رمسيس سيُسقط النظام, وبعد ساعات من النقاش اعترف الشباب أن الاعتصام سيكون فقط رسالة مزدوجة للشعب والنظام , وفي حين أبدى البعض وأنا منهم تحفظاً حول الموعد خصوصا وأن الحركة كانت أضعف من احداث أي تأثير , وأن النتيجة الوحيدة ستكون اعتقال المشاركين , أكد آخرون استعدادهم للتضحية على طريقة الفدائيين , وخرجوا مصممين على الاعتصام غير أن تفجيرات الأزهر جاءت لتقوض هذا المسعى , ولا استبعد أن يكون الأمن قبض على البعض ليجهض الاعتصام المصغر.الآن, وفي عام 2008 يبدأ أول اعتصام عام في مصر, اعتصام جاء ثمرة لانتشار ثقافة الاعتصام والاضراب والمظاهرات , واعتصام ترجحه مقوماته ومعطياته للنجاح على عكس الدعوة السابقة0 ويبشر هذا الاعتصام بتحول جديد في الحياة السياسية المصرية , فالحراك السياسي تحول من حركة ناشطين ومثقفين إلى حراك شعبي , هو غير منظم بعد , ولا يزال مهدا , لكنه يذكرني بالحراك السياسي الذي حققته حركة كفاية منذ بداية انطلاقها .فاذا كنا منصفين , فلا جدل أنه يمكن التأريخ للمعارضة والممارسة السياسية في مصر بعلامة بارزة , انطلاق كفاية , والفارق كبير بين المشهد السياسي قبل انطلاق كفاية , والمشهد السياسي بعد انطلاقها .فهل يكون اعتصام اليوم علامة فارقة أخرى ؟ وهل نؤرخ فيما بعد باعتصام السادس من إبريل , وهل سيتغير المشهد السياسي بعد اعتصام السادس من إبريل عنه قبل الاعتصام ؟اعتقد أن اعتصام اليوم , وقراءته قراءة متروية بعيدة عن الكم , والاهتمام بالنوع والكيف , سيجيب على هذا التساؤل ؟