الأربعاء، 31 ديسمبر 2008










Note that danger killing picture inside










Israel soldiers passing out candy to the kids. Making sure they get to school. Helping Ladies across the street.. Providing childcare. Allowing them a place to rest (permanently) Access to Healthcare. Construction projects (demolition) Respecting American and British pacifist resisters (such as American Rachel Corrie) And others. And if you are not satisfied, now, with the truth the following pictures are war crimes as defined by the UN, The Hague and the Geneva Convention. Using images of your enemy dead or alive (violation) Human shields (violation) Live Burial Torture (violation) And as a last resort, Execution (violation) These IDF soldiers have faces... I can clearly see them...Cant you? Why are they not being prosecuted? Because it is systematic process that is driven by the government designed to force the people of Palestine into exile so Israel can claim all the land and resources. This where my American tax dollars are going, do you know where your tax dollars are at? TAKE THE TIME TO FIND THE TRUTH. So many lives depend on it. I, like so many Americans, am Caucasian, non-Arab, and religious. I can no longer sit back with good conscience and do nothing while my government is supporting the types of terrorist actions that we have condemned Muslim Fundamentalist for. Call your Congressman and Senator, send an email to the White House and demand that our government negotiate FAIRLY with both sides and bring a fair and just solution to Palestine and Israel . CRUELTY OF ISRAEL !!!

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

مصر وغزة وترك الفرصة للأقزام للقفز على جسد الأسد

أعرف أن كلامي أسفله قد يكون صدمة لمن يعرفني ... لكنها قناعتي نتيجة ما تتعرض له مصر من اهانة.________________________________________لم تعد القضية بين احتلال صهيوني وبين مقاوم فلسطيني, اختزلت القضية , وحولت القضية , وتغيرت القضية...الصراع حاليا كما يسوق له البعض من خارج حدود مصر , وكما صدقه وللأسف بعض الزملاء , يتمثل في قضية معبر رفح, تعملق العرب وانتقدوا مصر وسحلوا مصر ووصل الأمر ليصف أحد الأشخاص مصر بأنها مصر الخيانة... مصر العروبة ومصر الأم ومصر التضحية , أصبحت وياللعجب مصر الخيانة.البداية كانت من الجزيرة , هذه القناة الفضائية التي لطالما حلمت بالانضمام اليها, ومنها انتقل الاتهام الذي دس في وسط الاخبار كالسم في العسل, إلى الجماهير العربية التي لم يكن أمامها غير الجزيرة مصدر للأخبار.ومع تزايد حدة الاتهامات المتبالة بين حماس والقاهرة, ومع تبرأ كل منهما من المسئولية والقائها على الأخرى, قفزت أطراف عربية ودول إقليمية في القضية في محاولة لزيادة تشويه صورة مصر , فكان خطاب من يقال له بسيد العرب السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني, إضافة إلى دول إقليمية كإيران.باختصار الموقف كان كمركب مرض قبطانه وليس به كبير بحارة, فحاول كل بحار أن يمارس دور القبطان, لكنه أفاق على مسلمة فرضها عليه الصراع على المركز, وهو أنه بالضرورة عليك القضاء نهائيا على أي فرصة للقبطان في العودة حتى تتمكن من البدء في الصراع مع بقية الصغار.تسيبي ليفني زارت القاهرة يوم الخميس الماضي قبل يومين من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة, وقالت من القاهرة إن الوضع في غزة سيتغير ... كلمات قليلة وغامضة, لم تحمل تأكيدا ولا نفيا ... كلمات مطاطة اعتمدت عليها الدبلوماسية الإسرائيلية لخداع حماس وذلك بمطالبة ملحة من الآلة العسكرية الإسرائيلية . فجيش الاحتلال وقادته ووزير حربه أدركوا أنهم سيجنون كثيرا اذا باغتوا حماس, سيجنون حصيلة كبيرة من الشهداء المنتمين للذراع العسكري للحركة , وقد كان, فلقد نجحت إسرائيل بأكثر من حيلة في خديعة حماس.ولنوضح الشرك الإسرائيلي الذي نصب لحماس بعناية يجب أن نعود لستة أشهر للوراء, مع اقرار التهدئة , حيث بدأ الطرفان في تهيئة نفسه لمعركة انتهاء التهدئة, كلاهما كان على يقين بأن مواجهة عسكرية ستعقب الهدنة الهشة لا محالة , بل وسعت اسرائيل خلال هذه الفترة إلى استفزاز حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى لخرق التهدئة ليكون ذلك ذريعة لشن العدوان الذي جرى تماما بعد انتهاء التهدئة.فباعتراف قادة جيش الاحتلال, بدأت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية في جمع معلومات وافية وشاملة عن مقار قوى الأمن التابعة للحكومة المقالة ومقار كتائب القسام منذ ما يقرب من الستة أشهر.وبعد أن انتهت التهدئة وبدأت المقاومة الفلسطينية التي رأت نفسها حلا من التزامات التهدئة التي اثقلت كاهلها خصوصا نظرا للاختراقات الاسرائيلية المتوالية, والاغتيالات الاستفزازية التي ضربت قادة بعض فصائل المقاومة في الضفة في محاولة اسرائيلية لاستنهاض عناصر المقاومة في غزة للرد , المهم بعد انتهاء التهدئة بادرت فصائل المقاومة للرد بصواريخ القسام وقذائف الكاتيوشا التي سقطت على جنوب اسرئيل.وهنا وجدت اسرائيل ضالتها, وبدأت في حشد قواتها للرد, لكن الذهنية العسكرية الصهيونية رأت ضرورة اللجوء لخديعة حماس لأخذها على حين غرة وتكبيدها أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية, وهنا لجأت إسرائيل لعدة حيل: أولها كانت زيارة وزير الحرب أيهود باراك لتركيا في مسعى لتضليل حماس من جهة وتحييد الجبهة السورية ومعلوم أن تركيا تقوم بدور الوسيط في المساق السوري الاسرائيلي, وكان مفترضا أن تعقب هذه الزيارة الغارات غير أن قدوم دعوة من الرئيس المصري لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني لزيارة مصر والتباحث حول الأزمة قدمت فرصة للتمويه سرعان ما اقتنصتها اسرائيل , فأكيد أن حماس ستعتقد حينها أن اسرائيل تسعى لاقرار تهدئة جديدة خصوصا وأن الانتخابات التشريعية الاسرائيلية على الأبواب وفي ضوء الأزمة الحكومية و الفراغ السياسي الذي تعاني منه اسرائيل.اسرائيل لم تكتف بهذا بل تعمدت الادلاء بتصريحات مهادنة بعض الشيء حيال اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل , واكتفت بالتلويح على لسان وزير الحرب وبعض المسئولين وعلى رأسهم اشكينازي برد اسرائيلي وشيك, حتى عندما سقط ما يزيد عن السبعين صاروخا في يوم واحد اكتفت اسرائيل بمواقفها السابقة , مما جعل حماس تعتقد أن اسرائيل لن تقدم على أي خطوة عسكرية في ظل أزمتها السياسية.كذلك نشرت الصحف العبرية خبر عن زيارة خارجية لقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الاسرائيلي وهو المكلف بملف غزة, وهنا التبس الأمر أكثر على حماس.وكانت زيارة القاهرة بتصريحات ليفني الكثر غموضا, الوضع في غزة سيتغير , وفقط.ولمزيد من اتقان الخديعة , تعمد وزير الحرب فتح المعابر يوم الجمعة للسماح بمرور قوافل المساعدات الانسانية.ويوم السبت وهو يوم عطلة اسرائيلية باغتت اسرائيل القوى الأمنية التابعة لحماس بضرب ما يقرب من الأربعين موقعا لها في غزة, وكانت الكارثة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن ثلاثمائة وثلاثين شهيدا, ونحو ألف وأربعمائة جريح.اسرائيل في ضربتها كانت تعرف كيف سترد الحجة فهي استهدفت مقار أمنية تستخدمها حماس التي هي على لائحة الارهاب الأمريكية, وعندما تستهدف المنازل تتصل بالمتواجدين أولا, وعندما تقذف مناطق مدنية يكون المستهدف مجموعة مقاومة تطلق صواريخ على اسرائيل, وبهذا تكون اسرائيل أجهزت على جزء كبير من القوة التي تستند إليها المقاومة الفلسطينية.وبذلك تكون القوة هي المعيار على الأرض, ولأن العالم كله عاجز عن ادانة الاستخدام المفرط للقوة من قبل اسرائيل, قامت الأخيرة بشن المزيد من الغارات, متذرعة بتواصل اطلاق الصواريخ , وأنها تستهدف مطلقي الصواريخ , وعناصر مقاومة.اذا كانت زيارة ليفني شرك لحماس, وربما كانت اسرائيل من الدهاء لتنصب شركا للقاهرة , التي طالما حذرت حماس من توجه اسرائيلي لشن عدوان غير مسبوق على القطاع, لكن حماس ارتأت في التحذيرات المصرية تهديدات, واستخدمتها في بروبجندا ضد القاهرة, ربما دافعها الأول هو الضغط على مصر لايجاد مخرج عاجل بفتح معبر رفح على مصراعية, وايجاد مخرج آخر بالضغط على اسرائيل للتهدئة.وهنا تظهر قضية معبر رفح, ما هي الحجة المصرية في إغلاقه؟ وهل لدى مصر حق في هذا التعنت أم أنها زاودت في الأمر؟الحجة أن فتح المعبر بصورة دائمة ودون شروط سيكون مؤداه تصفية القضية الفلسطينية, بتصدير مسئولية القطاع إلى مصر, ومصر محقة في ذلك, خصوصا وأن المعبر معبر مرور أشخاص وفتحه يعني حرية التنقل للفلسطينيين اضافة إلى الاعتماد اقتصاديا على مصر, وذلك بالضرورة سيؤدي إلى تقليص القضية الفلسطينية, مثله مثل قضية توطين فلسطيني الشتات.لكن هل فتح معبر رفح الآن بصورة مؤقتة وبشروط سيشكل مشكلة ؟ لا وهذا ما لن تجد الدبلوماسية المصرية ردا عليه, فلها أن تفتح المعبر أمام مرور المدنيين والمصابين والمواد الأغاثية بوجود ممثلين عن الصليب الأحمر , والاتفاق مع دول عربية كالامارات على اقامة مخيمات مؤقتة للنازحين الفلسطينيين.وأقول نازحين لأن معناها انه بانتهاء العملية العسكرية الاسرائيلية سيعود هؤلاء لغزة, ولن يبقوا في مصر وهو تخوف مصري حالي يحول دون التحرك ومد يد المساعدة لفلسطيني غزة.اذا فمصر مقصرة هنا, ولن تجد مبررات, لكن كيف تبرر حماس سياسة لي الذراع التي اتبعتها مع مصر, كاشتراط فتح المعبر على مصراعية مقابل السماح بنقل المصابين , كيف تصل الأمور لاستخدام المصابين ورقة ضغط ضد مصر؟الأمور لا تتحمل تصفية حسابات أو محاولة المزايدة لتحقيق مكاسب دائمة أو شبه دائمة, فالوضع الحالي يقتضي من مسئولي حماس التعاون مع الشيطان للتخفيف من معاناة القطاع.كذلك أين دور فتح, ولماذا لا ترسل وفد عن السلطة الوطنية ليدير ولو بصفة مؤقتة المعابر من الناحية الفلسطينية كما نصت اتفاقية تشغيل المعابر؟تبادل الاتهامات بين القاهرة وحماس سيضر بالتأكيد بالقضية الفلسطينية وسيخلف رواسب ضغينة بين الجانبين ستقضي على ما تبقى من أمل في إمكانية التواصل بين الطرفين, والأكيد أن الخاسر الأكبر حماس, لأنها وان اعتمدت على الضغط الشعبي العربي الآني فالضغط لن يدم وسيقل كلما خفت وطأة العدوان الحالي .المشكلة تفاقم أزمة الثقة بين الشعوب العربية والنظام المصري , وهي ازمة ناجمة عم الميديولوجيا والأجندة السياسية التي انتهجتها قناة الجزيرة, التي ثبت أنها قناة محلية تسعى لترسيخ وجود قطر كدولة لها دور رئيسي ومحوري في القضية الفلسطينية, وهو قفز على حقائق الأرض , ككل المساعي القطرية الحالية لرسم صورة قطركلاعب رئيسي في حلحلة أزمات المنطقة.والأكيد أن الأقزام في النظام الحاكم المصري منحو الأقزام والجبناء فرصة ليقفزوا على جسد الأسد العربي مصر , ويتراقصوا عليها كالكلاب الجائعة, فتداخلت الأمور وخرج فلسطيني مثقف واحترمه ليقول مصر الخيانية, مصر كل مصر , ولا يمكن أن يقول بعد هذا القول أنه يعني مبارك.وأظن أن على النظام السياسي الفاشل في مصر أن يعيد التفكير في أجنداته ليست الخارجية فقط , بل والداخلية, فهو ان كان ترك الحرية قليلا لقناة النيل للأخبار لكانت حققت شعبية عربية وازنت ولو قليلا الاختلالات في القيم التي مارستها الجزيرة.ويخرج الشعب الأردني ليقفز على حقائق التاريخ ويتظاهر أمام السفارة المصرية في عمان لا السفارة الاسرائيلية ويساوي بين ليفني ومبارك من ناحية وبين مصر ومبارك من ناحية اخرى, ويساءل الشعب المصري قائلا(الشعب المصري بيعمل ايه.... حسني مبارك سي آي ايه), من يساءل من ؟ ومن يتهم من؟ الأغرب ما حدث في لبنان اذ استل حزب الله خنجره ليصفي حساباته مع النظام المصري , ويتهمه بالمشاركة في العدوان الاسرائيلي تارة, ويطالب الشباب بالتظاهر في مصر وأمام السفارات المصرية احتجاجا على عمالة النظام المصري؟ ويدعو بصورة هزلية الجيش المصري للانقلاب على مبارك.وهنا أقول سماحة السيد حسن , لديك حدود مع اسرائيل ولديك دماء وحسابات مع اسرائيل صفها الآن يخف الحصار المفروض على غزة, سماحة الأمين العام لحزب الله الأضرار التي لحقت بصورة مصر وبالسفارة المصرية في بيروت وبلدان أخرى من يتحملها... ومن نصبك سيدا على العرب لتدعو الجيش للانقلاب على مبارك...مصر تختمل فيها عناصر ثورة وطنية ستولد من مصر , لا بدعوتك , ولا دعوة غيرك , ربما سلبية النظام المصري حيال غزة ستشكل مسمارا جديدا في نعش حكمه لكن هذا لا يسمح لك بأن تنصب نفسك متحدثا عنا.سيدي فقدت عندي ما كان قد تبقى من مصداقية, ولدي سؤال آخر لماذا تفتح قنواتك الاخبارية سواء المنار أو جريدة الأخبار اللبنانية النار حاليا على السعودية بدعوى وقوفها هي الأخرى ضد غزة؟هل هي تصفية حسابات مع مصر والسعودية نتيجة مواقفهم ازاء حرب تموز 2006؟تحذير أخير للشعب الفلسطيني والشعوب العربية , لا تخطئوا وتتماشوا مع هذه الأجندة, لأن نتيجتها الأكيدة مع الخلط الواضح بين مصر الشعب والنظام الحاكم ستؤدي لأزمة ثقة مع الشعب المصري , وهو غني عن التعريف به وبتضحياته.. لا تدفعوه للعزله والانكفاء على الداخل.ورجاء من الزملاء وكل مصري لا تتماشى مع الخطأ وتقع في خطأ , فغزة في مرمى النار تحتاج دعمنا , والشعب الفلسطيني الأعزل يستحق أن ننسى السيوف التي تلقتها مصر في ظهرها والمضي قدما في مسعى من مصر كشعب للتضامن مع الفلسطينيين .